الخليج العربي
الموقع
13
عدد المناطق
2,215,000 كيلو متر مربع
المساحة
الرياض
العاصمة
35,013,414
تعداد السكان في منتصف 2020
ملكي
نظام الحكم
نظام الحكم

خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

سمو ولي العهد
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
طقس المملكة العربية السعودية
الصيف
يونيو حتى أكتوبر
تتراوح درجة الحرارة ما بين 35 إلى 50 درجة مئوية
الربيع
فبراير حتى يونيو
تتراوح درجة الحرارة ما بين 25 إلى 40 درجة مئوية
الشتاء
نوفمبر حتى فبراير
تتراوح درجة الحرارة ما بين 1 إلى 20 درجة مئوية
الخريف
أكتوبر حتى ديسمبر
تتراوح درجة الحرارة ما بين 25 إلى 35 درجة مئوية
تاريخ المملكة العربية السعودية
-
الملك سلمان
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود 1436هـ (2015م)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية السابع، ورئيس مجلس الوزراء، والقائد الأعلى لكافة القوات العسكرية. بويع، حفظه الله، ملكاً للمملكة العربية السعودية، في 3 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 23 يناير 2015م، ليواصل مسيرة التطوير والبناء في المملكة في مختلف المجالات. أجرى الملك سلمان، حفظه الله، إصلاحاً هيكلياً كبيراً، ودفع بقيادات الصف الثاني من شريحة الشباب؛ بهدف إعداد قادة للمستقبل.
وشهدت البلاد في عهده إصلاحات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، ونفذت المملكة "عددًا قياسيًا من الإصلاحات"، على حد تعبير مجموعة البنك الدولي، والتي صنفت المملكة في عهده بأنها من بين أفضل 20 بلدًا إصلاحيًا في العالم، والثانية من بين أفضل البلدان ذات الدخل المرتفع ودول مجموعة العشرين، من حيث تنفيذ إصلاحات تحسين مناخ الأعمال.
-
الملك عبدالله
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 1426-1436هـ (2005-2015م)
في يوم الأربعاء 28 من جمادى الآخرة سنة 1426هـ (3/8/2005م) بويع ملكاً للمملكة العربية السعودية. ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التضامن الإسلامي، وعمق الروابط الأخوية بين البلاد العربية، وكان له دور فاعل في مجال رأب الصدع في الصف العربي، إضافةً إلى دوره الفاعل في مجال الاقتصاد العالمي وهيئة الأمم المتحدة، ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ودول عدم الانحياز، علاوةً على أياديه البيضاء في مجال أعمال الخير المحلية والإنسانية، ودعم العلم والعلماء، وتطوير التعليم، وتأسيس المؤسسات المالية والعلمية التقنية.
وقد زار كثيراً من الدول العربية والإسلامية والصديقة في آسيا وأوروبا وأمريكا وإفريقية، وحضر كثيراً من مؤتمرات القمة العربية والإسلامية، وكان حريصاً على تحقيق السلام في المنطقة العربية. وشهد عهده كثيراً من الإنجازات في مجال التعليم العالي، والتعليم العام، والقضاء، والصحة، وتوسعة المسجد النبوي، وتوسعة المسجد الحرام، وتوسعة المطاف.
-
الملك فهد
الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود 1402هـ-1426هـ (1982م-2005م)
في عام 1402هـ (1982م) تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الحكم مسترشداً بنهج والده الملك عبدالعزيز في بناء الدولة والمجتمع، والسير بهما نحو أعلى المستويات الحضارية.
وشهد عهد الملك فهد بن عبدالعزيز إنجازات حضارية عظيمة انعكست في تقدم البلاد، وازدهار الحياة فيها، والاستمرار في تطبيق الشريعة الإسلامية، والاهتمام بالأمن والناحية العلمية، كما واصلت المملكة تطورها وتقدمها في المجالات الصناعية نتيجة لسياسته ورعايته لخطط التنمية الشاملة، وإنشاء البنية الصناعية في المملكة.
وفي عهده حدثت أضخم توسعة تاريخية للحرمين الشريفين، ووصلت المستويات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية في المملكة العربية السعودية إلى أرقى درجاتها. كما اتسمت السياسة الخارجية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بالفاعلية والواقعية، وصياغة الحلول المناسبة لأهم القضايا العربية والإسلامية.
-
الملك خالد
الملك خالد بن عبدالعزيز 1395هـ -1402هـ (1975 م – 1982م)
بويع ملكاً على البلاد في عام 1395 هـ (1975م) إثر استشهاد الملك فيصل، ليواصل مسيرة التطور والبناء في المملكة العربية السعودية، حيث شهدت البلاد في عهده تطوراً بارزاً في مختلف مجالات التنمية، من خلال الاستفادة من الحضارة المدنية مع المحافظة على ثوابت الدولة السعودية والمنهج الإسلامي المتميز.
واستمرت المملكة في عهده تتربع على قمة السياسات العربية والإسلامية؛ لكونها دولة راسخة في قيادتها ومبادئها، وتحتضن الحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين.
-
الملك فيصل
الملك فيصل بن عبدالعزيز 1384هـ -1395هـ (1964-1975م)
بويع ملكاً على البلاد في عام 1384هـ (1964م) بعد تنازل أخيه الملك سعود، وواصل مسيرة البناء التي بدأها والده الملك عبدالعزيز وأكملها أخوه الملك سعود. وشهدت المملكة العربية السعودية في عهد الملك فيصل كثيراً من التطورات في مجالات متعددة، وأصبحت تترأس الاجتماعات الدولية والقمم العربية والإسلامية نتيجة لمكانتها الدولية ورسالتها السامية، وقد كانت ثابتة في مواجهة التكتلات الكبرى وانتشار الأفكار والمبادئ المضللة.
وتمكن الملك فيصل من توجيه الجهود العربية والإسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية التي أصبحت مرتكزاً أساسياً في السياسات الدولية.
-
الملك سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز 1373هـ-1384هـ (1953–1964م)
بويع ملكاً على البلاد في عام 1373هـ (1953م) بعد وفاة والده، وتم في عهده إكمال البناء ومسيرة التطور في مختلف الجوانب. وحرص الملك سعود على القيام بكثير من الزيارات الداخلية في أول عهده؛ لتفقد البلاد، والزيارات الخارجية لتوثيق عرى التعاون مع الدول المجاورة والصديقة.
وأولى الملك سعود القضايا العربية والإسلامية عنايته الخاصة تواصلاً مع منهج الملك عبدالعزيز والدولة السعودية.
-
الملك المؤسس
في السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم "المملكة العربية السعودية"، ابتداءً من الخميس 21 من جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م.
وتوج هذا الإعلان جهود الملك عبدالعزيز العظيمة والرامية إلى توحيد البلاد وتأسيس دولة راسخة تقوم على تطبيق أحكام القرآن والسنة النبوية الشريفة، وحُدِّد اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر ليصبح اليوم الوطني للمملكة، وبهذا الإعلان أسِّست المملكة العربية السعودية التي أصبحت دولة عظيمة في رسالتها وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية.
أصبحت المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز ذات مكانة دولية خاصة، حيث انضمت إلى كثير من المنظمات والاتفاقيات الدولية، نتيجة لموقعها العظيم ورسوخها، بل كانت من أوائل الدول التي وقّعت ميثاق هيئة الأمم المتحدة عام 1364هـ (1945م)، وأسهمت في تأسيس كثير من المنظمات الدولية التي ترمي إلى إرساء الأمن والاستقرار والعدل الدولي، مثل جامعة الدول العربية في عام 1364هـ (1945م).
مسيرة المملكة العربية السعودية بعد عهد الملك عبدالعزيز
وبعد وفاة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في الثاني من شهر ربيع الأول من عام 1373هـ الموافق للتاسع من شهر نوفمبر عام 1953م، سار أبناؤه على نهجه؛ وأكملوا التأسيس والبناء وفق المبادئ السامية التي تستند عليها الدولة السعودية.
-
الدولة الثالثة
الدولة السعودية الثالثة
وفي الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق للخامس عشر من شهر يناير (1902م) تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استرداد الرياض والعودة بأسرته إليها، لكي يبدأ صفحة جديدة من صفحات التاريخ السعودي.
ويعد هذا الحدث التاريخي نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة؛ لما أدى إليه من قيام دولة سعودية حديثة تمكنت من توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية، وتحقيق إنجازات حضارية واسعة في مختلف المجالات.
-
الدولة الثانية
الدولة السعودية الثانية (1240-1309هـ/1824-1891م)
على الرغم من الدمار والخراب الذي خلفته قوات محمد علي بقيادة إبراهيم باشا في وسط شبه الجزيرة العربية، وهدم الدرعية وتدمير كثير من البلدان، وإشاعة الخوف في نواحي الجزيرة العربية، فإنها لم تتمكن من القضاء على مقومات الدولة السعودية، حيث ظل الأهالي في البادية والحاضرة على ولائهم وتقديرهم لأسرة آل سعود التي أسست الدولة السعودية الأولى، وتشبثوا بمناصرتهم للدعوة السلفية، فلم يمض عامان من نهاية الدولة السعودية الأولى حتى عاد القادة من آل سعود إلى الظهور من جديد لإعادة تكوين الدولة السعودية.
وكانت أولى محاولاتهم عام 1235هـ/1820م عندما حاول الأمير مشاري بن سعود إعادة الحكم السعودي في الدرعية، لكنها لم تدم إلا مدة قصيرة لم تتجاوز بضعة أشهر، ثم تلتها محاولة ناجحة قادها الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود في عام 1240هـ/1824م أدت إلى تأسيس الدولة السعودية الثانية وعاصمتها الرياض.
واستمرت الدولة السعودية الثانية على الأسس والركائز نفسها التي قامت عليها الدولة السعودية الأولى من حيث اعتمادها على الإسلام ونشر الأمن والاستقرار وتطبيق الشريعة الإسلامية. وكانت النظم الإدارية والمالية مشابهة لتلك التي كانت في الدولة السعودية الأولى، كما ازدهرت العلوم والآداب في ظل الدولة السعودية الثانية. وفي عام 1309/1891 م غادر الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي الرياض، إثر حدوث الخلافات بين أبناء الإمام فيصل بن تركي، وسيطرة محمد بن رشيد حاكم حائل عليها. وبذلك انتهت الدولة السعودية الثانية.
-
الدولة الأولى
الدولة السعودية الأولى (1157-1233هـ/ 1744-1818م).
في عام 1157هـ (1744م) أٌسست الدولة السعودية الأولى عندما تم اللقاء التاريخي في الدرعية بين أميرها الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب، وتبايعا على أن يعملا لنشر الدعوى الإصلاحية القائمة على كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأصبح ذلك هو الأساس الذي قامت عليه الدولة السعودية وعاصمتها الدرعية في قلب شبه الجزيرة العربية.
وتمكن أئمة الدولة السعودية الأولى من توحيد معظم مناطق شبه الجزيرة العربية، ونقلها إلى عهد جديد اتسم بالاستقرار وانتشار الأمن، وتطبيق الشريعة الإسلامية في نواحي الحياة كافة. وأصبحت الدولة السعودية الأولى تتمتع بمكانة سياسة عظيمة نتيجة لقوتها ومبادئها الإسلامية، واتساع رقعتها الجغرافية، وسياسة حكامها المتزنة والمتعمدة على نصرة الدين الإسلامي، وخدمة المجتمع، والرقي بمستواه الحضاري. وكان انتهاء الدولة السعودية الأولى عام 1233هـ (1818م)؛ نتيجة للحملات التي أرسلتها الدولة العثمانية من طريق واليها في مصر محمد علي.
-
مقدمة
يرجع نسب الأسرة السعودية إلى بني حنيفة البكرية الوائلية، وبنو حنيفة هم أبناء: حنيفة بن لُجَيْم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هِنُب بن أفصَى بن دُعْمِي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن مَعَد بن عَدنان.
أما من الناحية المكانية فإن وادي العرض، المعروف بوادي حنيفة نسبةً إلى حنيفة بن لجيم، هو مقر قبيلة بني حنيفة بن لُجَيْم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، عُرفت به، وعُرف بها منذ العصر الجاهلي؛ حتى سُمي وادي اليمامة: وادي حنيفة.
ومن هذا يتبين أن حكم آل سعود ممتد بجذوره إلى زمن بعيد في قلب شبه الجزيرة العربية، ومرتبط بتاريخ عريقٍ وماضٍ يتمثل في عراقة الأسرة الحاكمة وقدم تاريخها.
القطاعات الحيوية في المملكة

اقتصاد متنامٍ
تعرف على المزيد
التجارة الخارجية
تعرف على المزيد
القطاع المالي
تعرف على المزيد
الموارد البشرية
تعرف على المزيد
حوافز الاستثمار في المملكة
تعرف على المزيدالمزيد عن المملكة

رؤية المملكة 2030
السعودية، العمق العربي والإسلامي. قوة استثمارية رائدة. ومحور ربط للقارات الثلاث.
لقد أنعم الله على المملكة العربية السعودية بمقومات جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية عديدة، تمكنها من تبوء مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم. ولبناء مستقبل أفضل للوطن، ارتكزت رؤية المملكة العربية السعودية على 3 ركائز تمثل مزايا تنافسية فريدة من نوعها.
إن مكانة المملكة العربية السعودية ستمكنها من القيام بدور قيادي في قلب الدول العربية والإسلامية، وفي الوقت نفسه، ستستخدم المملكة قوتها الاستثمارية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام. كما ستستغل المملكة موقعها الاستراتيجي الذي يربط القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا.
