مخرجات استثنائية لمجموعة العشرين في عام استثنائي

ألقت التطورات الخاصة بفيروس (كوفيد – 19) وسبل معالجة الأضرار الناتجة عنه؛ ظلالها على مخرجات قمة دول مجموعة العشرين (G20)، وعقدت القمة يومي 21 و22 من نوفمبر 2020 في المملكة برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وتستعرض الصفحة أبرز مخرجاتها.

ألقت التطورات الخاصة بفيروس (كوفيد – 19) وسبل معالجة الأضرار الناتجة عنه؛ ظلالها على مخرجات قمة دول مجموعة العشرين (G20)، وقد عقدت القمة في يومي 21 و22 من نوفمبر 2020 في المملكة العربية السعودية برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ومن أبرز المخرجات التي أبرزها البيان الختامي للقمة:

1. تعليق مدفوعات الديون وتأجيلها حتى يونيو 2021

التزم القادة بتعليق مدفوعات الديون للدول الفقيرة وإعطائها متنفسًا من الوقت مع قيام وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بدراسة الوضع الاقتصادي والمالي للتبين من حاجتها لتمديد إضافي. 

2. تأسيس مركز الابتكار العالمي

أقر القادة تمويل التغطية الصحية الشاملة في الدول النامية بالإضافة للعمل المشترك على معالجة مقاومة مضادات الميكروبات والأمراض حيوانية المنشأ، على أساس نهج الصحة الواحدة.

3. إبقاء طرق النقل آمنة ومفتوحة

التزم قادة المجموعة بضمان إبقاء طرق النقل وسلاسل الإمداد مفتوحة ومؤمنة وآمنة.

4. الحفاظ على شبكة أمان مالية عالمية

جدد القادة التزامهم بضمان شبكة أمان مالية عالمية قوية مدعومة بكفاءة.

5. مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب

أكد القادة دعمهم لمجموعة العمل المالي باعتبارها الجهة المعنية بوضع معايير عالمية تهدف لمكافحة غسل الأموال وتمويل انتشار التسلح. وجددوا التزامهم بتعقب هذه التهديدات وأساليبها وقنواتها والعمل على تقوية الشبكة العالمية للهيئات الإقليمية.

6. دعم التنمية المستدامة في الدول الفقيرة

أكد القادة التزامهم بالبحث عن خيارات تمويل أكثر استدامة للنمو في أفريقيا أن التبعات الاقتصادية والاجتماعية للوباء فرضت ضرورة تسريع الجهود للقضاء على الفقر ومعالجة عدم المساواة.

7. دعم التوظيف في أعقاب الجائحة

أبدى القادة دعمهم لتمكين الجميع من الحصول على حماية اجتماعية شاملة وقوية وقابلة للتكيف. بما في ذلك العاملون في الاقتصاد غير الرسمي وتأييد استخدام خيارات السياسات لتكييف الحماية الاجتماعية لتواكب أنماط العمل المتغيرة. كما أبدوا في السياق نفسه تأييدهم لخارطة طريق مجموعة العشرين للشباب 2025، والتي تنصّ على تقليص نسبة الشباب الأكثر عرضة للإقصاء في سوق العمل بشكل دائم بنسبة 15% بحلول عام2025.

8. تمكين المرأة

تعهد قادة المجموعة بتكثيف الجهود لتقليص الفجوة في مشاركة القوى العاملة بين الرجال والنساء بنسبة 25 % بحلول عام 2025، إلى جانب تطوير جودة توظيف النساء. كما أكدت المجموعة أنها ستتخذ خطوات لإزالة الحواجز أمام المشاركة الاقتصادية للمرأة وريادة المرأة للأعمال. كما رحَّبت القمة بإطلاق تحالف القطاع الخاص لتمكين ودعم التمثيل الاقتصادي للمرأة الذي يهدف إلى تمكين النساء في المناصب القيادية.

9. تيسير تعافي السياحة العالمي

أكد القادة مواصلة جهودهم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة -بما فيها القطاع الخاص- لتسهيل تعافي قطاع السفر والسياحة من جائحة (كوفيد-19). كما أبدوا في هذا الصدد ترحيبهم بمبادرة "المجتمع السياحي" كمحفز لانتعاش القطاع، بما في ذلك الاقتصاد الإبداعي، فضلًا عن تأييدهم للمبادئ التوجيهية لمجموعة العشرين للعمل على السفر الآمن والسلس، ورحبوا بتأسيس مجموعة عمل السياحة لمجموعة العشرين.

10. حماية البيئة

اتفق قادة المجموعة على ضرورة العمل المشترك لحماية كوكب الأرض، ومواجهة ‏التحديات الناشئة عن التغير المناخي، والحفاظ على البيئة لتحقيق اقتصاد قوي وشامل ومتوازن ‏ومستدام.

11. الاستجابة المشتركة لأزمات اللاجئين والمهاجرين 

أكد القادة على أهمية الإجراءات المشتركة الرامية إلى التخفيف من تأثير الجائحة على الفئات المهمشة التي قد تشمل اللاجئين والمهاجرين والنازحين قسرًا، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزوح، ومواصلة الحوار داخل المجموعة حول الأبعاد المختلفة لهذه القضية.



لمعلومات أكثر: