الأخبار

أصداء إيجابية واسعة لأعمال " قمة القدس " في الوسط الإعلامي

الأخبار العامة
نشرت ١٦ أبريل ٢٠١٨
شارك المقال
أصداء إيجابية واسعة لأعمال " قمة القدس " في الوسط الإعلامي

الخبر - واس
لاقت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - التي ألقاها اليوم لدى ترؤسه أعمال القمة العربية في دورتها الـ 29 ، " قمة القدس " التي عقدت بالظهران ، أصداء إيجابية واسعة بالوسط الإعلامي وحظيت بأهمية لتأكيده - أيده الله - على موقف المملكة الثابت حيال القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة .
وأوضح الصحفي المقدسي ضياء حوشية ، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أفرحت الفلسطينيين بشكل كبير جداً بتسمية القمة العربية في دورتها الـ29 بـ " قمة القدس " وهو ما يؤكد أهمية دور المملكة في رعاية القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس ، بالإضافة إلى التبرع السخي من المملكة العربية السعودية بمبلغ (150) مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وعن تبرع المملكة بمبلغ ( 50 ) مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، في دلالة واضحة على دعم المملكة ، للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة معنوياً وسياسياً ومادياً ، لافتاًً النظر إلى إلى أن إجماع الفلسطينيين على دور خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - المشهود الذي يناصر الفلسطينيين ويسعى إلى تنسيق المواقف بشكل دائم مع القيادة الفلسطينية فيما يتعلق بتنسيق الجهود العربية والدولية لحل القضية الفلسطينية ، مشيراً إلى حالة التضامن العربي عموماً والسعودي خاصة بصفتها راعية للعرب وجامعة العرب في هذه القمة مما يؤكد أن المملكة ستقف مع الفلسطينيين للحصول على حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها.
من جهته بين المحلل السياسي عبد الرحمن الملحم أن أعمال القمة تضمنت عدة نقاط مهمة ، توجت بتسمية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - القمة العربية التاسعة والعشرين ، بـ " قمة القدس " مما يؤكد حرصه - أيده الله - وزعماء الدول العربية ، بالقضية الفلسطينية والقدس وفلسطين وأن يكون هذا الملف على جدول أعمالهم ، كما أن التبرع السخي لخادم الحرمين الشريفين للقدس وللقضية الفلسطينية ، ليس بغريب على قيادة المملكة المتبنية للقضية الفلسطينية منذ قيامها ، لذلك كان أول الملفات الساخنة والتحديات التي تواجه القمة العربية الـ 29 هو ملف فلسطين وملف القدس إصرار كامل من من المملكة العربية السعودية وجميع الدول العربية المشاركة في القمة على أن القدس ستبقى عاصمة لفلسطين مهما كانت الظروف والتحديات، مما يبعث التفأول بأن الدول العربية كلها متفقة على أهمية القمة وما سينتج عنها من نتائج إيجابية تخدم وحدة الوطن العربي.

المزيد...

تاريخ أخر تحديث: ١٦/٠٤/٢٠١٨ - ٩:٥٧ ص المملكة العربية السعودية

إغلاق

مرحبا بك في صفحة البحث

ستجد كل ما تبحث عنه
${loading}